(ردناصر القحطاني بعد اهداء عايض القرني كتاب لاتحزن

لاتفرح
(ردناصر القحطاني بعد اهداء عايض القرني كتاب لاتحزن لشاعر)
فى رضا الله ثم على نهج الصحابه**سيرتك ياعايض القرني جليلة
يالقريب من الفضيلة والنجابه**بل نجيب الكل بل كل الفضيلة
مافرحت بشيخ أهدانى كتابه**مثل ترحابي بتحفتك الجميلة
الكتاب اللي بعنوانه غرابة**آه لوعنوان لاتفرح بديله
بس اظن الجرح لازاد التهابه**صعب جدآحبة مسكن تزيله
جال مليونين يشكون الكآبه**عالجوا بس الله اعلم بالحصيلة
وإنت خابرنا بالإحساس انتشابه**يعني افراح البقايا مستحيلة
كيف مانحزن ومعظمنا غلابه**لامعاش ولافراش ولاوسيله
كم تعيس ماقدر يخلع ثيابه**من صباح الله وشربه حنظليلة
كيف مانحزن وحنا وسط غابه**البقاء فيها للأوازن الثقيلة
كان مأنت بذيب تاكلك الذيابة**والسموم إن مااستظليت بخميلة
كيف مانحزن وضحكتنا نهاية**فى زوايانا الحزن راعي طويلة
ماتشوف اعيادنا ناي وربابة**ماتشوف أيامنا الحلوة قليلة
ماتشوف صدورنا ماامن رحابه**ماتشوف أجسادنا شهب نحيلة
قد مانشكي من كثير من القرابة**قد مانسعى لتمجيد القبيلة
وقد ما الباطل فلحنا باجتنابه**قد ماأفلحعل أكبر فشي غزوتيار الرذيله
كيف مانحزن وفالديرة عصابه**بين أهلنا زادوا الحمى مليلة
والمهابة شف على طاري المهابة**أمتك خير امة وصارت ذليلة
كيف مانحزن وحنا أهل الخطابة**والحكي من غير فعل اكبر فشيلة
لا..وبطلنا القراية والكتابه؟!**واندمجنا فى التقاليد الدخيلة
اسود الذنب انتفنن فى ارتكابه**وأحمر الدينار نلهث فى حصيله
وابض الحق نتجرأباغتصابه**واخضر القلب نتمادى خلف ميله
كيف مانحزن والأقصى فى غذابه**لانفعه فراته ولاأسقاه نيله
أكثر البلدان بالحمى مصابة**بين نوم شعوب وعرش هزيلة
طولت بقلوب قادتها الصلابة**مايلينها سوى هزه جديلة
لارشيد ولاخراج من سحابة**ولاعيون هامت برجوى مخيلة
والنهاية..كلمتين بالنيابة**تحمل من الشكر يالقرني جزيلة
عن هل الحزن الملايين الغلابة**والخواتم جعلها دايم جميلة