عزمت على الرحيل

هذه هي دنياي
وهذه .... دنياك
فقد قررت الارتحال
بعيدا ... بعيدا
ساتركك ....
وارحل ... عنك
كي تتمكن من مواجهة قلبك
وعواصف احاسيسك
وامواج .. قلبك
سارحل سيدي
تاركة خلفي
قلبا .... اصم
روحا .... هشه
مشاعر باردة
رغم ما عانيت
في حبك .... طويلا
ورغم ما لاقيت
من عناء .. عنادك
ورغم .. ما ذقت
من مرارة حبك
فساترك كل شيء
وسارحل .. بعيدا

احببتك ..
نعم .. احببتك
عشقتك ..
نعم .. عشقتك
همت فيك ..
نعم .. وكان هيامي
حاراَ
ولكن روحك بارده
وكنت متيمة بك
ولكن قلبك .. مغلقا
بحت لك ..
بكل خلجاتي
فصدتني برودة
احاسيسك المتجمده
كتبت لك .. مرارا
قصائد .. ونثرا
فسكبت سواد مدادك
على اوراق .. حنيني
وطفق صقيع مشاعرك
يضرب آهاتي .. وأنيني
وعمري .. يذهب
وايامي .. تمضي
وقد تخضب دمي
بسواد ذكرياتك

ساذهب .. راحله
وتاركة .. لك الحياة
مارة .. بسنين
حملت بين طياتها
عشقا .. جارفا
حبا .. صادقا
ولكن يا قاتلي
تلك السنين
ما هي الا .. زمنا
قد ضاع .. وتاه
بين الحان الصدود
بين نغمات الوعود
وبين آهات المرور

عزمت على الرحيل
وأقسمت في نفسي
ان لا أدع فرصة
كي أراك .. وتراني
وأن لا أترك
لهمساتي .. أن تقترب
من أذنك ..
ولو قليلا ..
وأن لا أترك ..
لنسمات لامست
وجهك .. يوما
ان تصطدم بوجهي
وسأعلن الان
أمامك .. انت
وعلى مشهد
من الملأ .. جميعا
أني توقفت ..
عن حبك .. نهائيا
اني لم اعد ..
بك .. مغرما
وأني قبل رحيلي عنك
ارتحل قلبي .. عن حبك
وارتحل هيام روحي
عن اطياف روحك
استعدادا ..
لاقلاع فلكي ..
عن مداراتك ..
ونضوب تواجدي
في سمائك ..

ها هو دفتري ..
فيه كتبت نثري
قد مزقته ..
وافرغت محتوياته
والقيت بها .. بحرا
وهاي هي اوراقي
فيها سطرت ..
اجمل .. ايامي
وارق احاسيسي
واجمل عباراتي
قد شققتها ..
ونثرتها .. في الهواء
وها هو ديواني
فيه نظمت قصائدي ..
عزفا .. على الحانك
طربا .. على انفاسك
شعرا .. منك .. ولك
ابياتا .. تحكي .. وتقول
وكانت دروسا ..
في تعلم الهوى ..
وكانت دستورا ..
في تلقين الغرام ..

فالقيت بها .. بعيدا
ممزقة .. اربا .. اربا
وارقت .. محبرتي
واسلت .. مدادي
واحترت .. حينها
ماذا افعل ؟..
بذلك القلم الذي طالما رسمك
على اوراقي .... شعرا
والذي كثيرا كان دوما
حين يكتب اسمك
يبكي .. ويضحك
عشقا .. وطربا
فقررت اخيرا
ودون وعي مني
ان اكسره ..
ولم ادري الا
وهو امامي ارضا
لاني .. سارتحل

خاااطره ولا اروووووووووع

اهنيييك على هالاختيااار

والله لا يحرمنا جديييدك

تقبل مرووووري

عقوووله